العناية بالطفل

التربية الجنسية للاطفال: مفهومها, السلوكيات المضبوطة ,رأي الاسلام فيها و بعض النصائح التي تحتاجها في رحلة التربية

صنفت التربية الجنسية ضمن الجوانب الاساسية للتربية الاطفال على المسلك الصحيح سواء كان في المنظور الاسلامي او القانوني . فالتوعية الجنسية ضرورية في احدى مراحل الطفل العمرية لتعديل السلوكيات و المفاهيم الخاطئة و لضمان صحته و سلامته و نموه النفسي و الجسدي.

لدلك خصصت حديثي اليوم حول كل ما يخص التثقيف الجنسي عند الاطفال على مراحل عمرية مختلفة . لعل ما سنطرحه من معلومات و مفاهيم تكون مفاتيح لحل بعض المسائل و فك بعض الشفرات .

تعمدت تعريف التربية الجنسية بمفهوم بسيط في البداية,  ثم شرح الفرق بين التربية الجنسية و الثقافة الجنسية. في عنصر ثالث سنتعرف على السن المناسبة للتعليم الطفل جنسيا . لاحقا, سلوكيات الاطفال ضوابطها و حدودها حسب الفئة العمرية و اختلاف الجنس و كيف يمكن الاجابة على اسئلة الطفل الجنسية ؟ ما رأي الاسلام في التربية الجنسية ؟ و ماهو أهم ما نحتاجه في رحلة التربية ؟

1/ مفهوم التربية الجنسية :

في مرحلة عمرية معينة ينتاب الطفل دافع فضولي لاكتشاف بعض الامور الجنسية فيبدأ بطرح اسئلة بحكم طبيعته الفضولية و رغبته في الاكتشاف . هذه التساؤلات و الاستفسارات قد تضفي به الى سلوكيات منحرفة و ترسيخ معتقادات خاطئة .

و التوعية الجنسية هي اكتساب قدر كافي من المعلومات في حدود مضبوطة تحت شروط جنس الطفل و عمره . و تكون هذه المعلومات في قالب علمي و ديني في نفس الوقت .

2/ الفرق بين الثقافة الجنسية و التربية الجنسية:

الثقافة الجنسية هي شرح العلاقة الزوجية من امور جنسية و طرق اشباع الغريزة الفطرية لكلا الطرفين و المعلومات الدقيقة الخاصة بالامراض الجنسية و ما الى ذلك .

اما التربية الجنسية فهي جانب من جوانب التربية الاساسية تبدأ منذ ولادة الطفل الى ما بعد البلوغ . وهي كما شرحناها سابقا امداد الطفل بالمعلومات الصحية و العلمية المناسبة لقدراته و سنه .

3/متى تبدأ التربية الجنسية ؟ ماهو الن المناسب لتعليم ابنك ؟

تبدأ التربية الجنسية منذ ولادة الطفل . معنى ذلك ان على الوالدين ان يكونوا مهيئين و مكتسبين قدر كافي من المعلومات الصحيحة مما يؤهلهم لتعليم و حماية اطفالهم .

من المهم جدا تغيير العقلية القديمة القائمة على اباحة الممنوع و منع المباح . الاطفال خاصة في عمر صغير ينشأ اسانا عاديا لا يميز اي شئ , بفطرته يحب ان يتعرف على كل شئ حوله يستعمل جميع حواسه للعبث و اللعب و لمس كل شئ هذا امر جد طبيعي . فحين يتلفظ الاهل بالعبارات المعتادة ” اسكت , عيب , حرام …” بدلك يلفت نظره فيصبح تركيزه على هذه الاشياء اكبر .

منذ الصغر الى ما بعد البلوغ هي مرحلة ممتدة تنقسم الى فئات عمري مختلفة . تحتاج كل فترة الى طبيعة حوار و اسلوب خاص .

3/سلوكيات الاطفال ضوابطها و حدودها حسب الفئة العمرية

لا مفر من الاعتراف اننا نعيش اليوم في مجتمعات كثر فيها الشذوذ و التحرش و الانحراف الجنسي و اصبح كل شئ متاح و مكشوف في جميع المواقع و الافلام . اذ لا يمكن لاحد انكار ان اطفالنا اصبحوا مدمنين على التكنولوجيا بجميع انواعها و اصبحوا يمضون معظم وقتهم بين الهاتف و التلفاز .

لذلك من واجب كل مربي اخذ موضوع التوعية الجنسية و ادمان الاطفال على مواقع التواصل الاجتماعي على محمل الجد . اول خطوة هي التحررر و الخروج من قوقعة العادات و التقاليد البالية و من ظلمة الجهل و من ثقافة العيب التي تستخدم في غير موقعها .

منذ الولادة الى السنتن :

يبدأ الوعي و الرعاية منذ الولادة فعلى كل ام ان تحافظ على خصوصية جسد طفلها . مجموعة من السلوكيات عليها الانتباه لها, تتطور مع تقدمه في السن :

  • لا تغيري حفاظ طفلك امام اي احد و لا حتى ملابسه و لا تسمحي لاحد بالقيام بذلك حتى لا يعتاد على ذلك. ثم ايضا ابتعدي عن التجمع اثناء التغيير و ان اضطررت الى ذلك فحافظي على ستر العورة قدر الامكان , اذ يمكنك الاستعانة بشخص موثوق فيه كالاب او الجدة لمساعدتك .
  •  ممنوع ايضا نشر صور الطفل وهو عاري حتى لا يكون عرضة او هدف لعديمي الاخلاق و العصابات
  • العضو التناسلي جزء طبيعي من اجزاء الجسم لا تتعاملي معه بشكل مبالغ فيه حتى لا يبدأ بالتركيز هو على ذلك كما وضحت سابقا . ثم احذري من مداعبة اعضاءه بحجة انه مازال صغيرا او السماح لأي احد القيام بذلك .
  • لا تشمئزي او تتقززي من رائحته بل علميه ان ذلك امر طبيعي و انه يجب التنظيف و الاستحمام كلما حدث ذلك
  • من المستحسن اخراجه و ابعاده عن الغرفة اثناء العلاقة الزوجية
  • احذري من ترك ابنك او ابنتك مع السائق او الخادمة لوحدهم. و استعيني باشخاص موثوقة عند الحاجة
  • بطريقة ذكية امنعي طفلك من تحسس اعضائه دون التركيز على الامر

المحاذاة و المراعاة منذ البداية مهمة جدا و ضرورية لكي تعتادي تعديل السلوكيات الخاطئة و الانتباه على مجريات الاحداث . فمن المهم جدا ان تكوني على اطلاع مسبق بما سيحدث من تغيرات نفسية و جسدية لطفلك .

من السنتين الى الست سنوات :

هذه مرحلة جديدة , انتبهي الى تفاصيلها . سيبدأ طفلك بالنمو يمكنك البدء بتعليمه و تدريبه و تنبيهه على بعض الامور المهمة:

  • لا تسمحي لطفلتك بالخروج لوحدها وقت الظهيرة او في المساء . او حتى بالخروج مع السائق لوحدها
  • علمي طفلك ان يتأكد من احكام غلق باب الغرفة او الحمام عند تغيير ملابسه . و عدم خلع ملابسه امام اي احد مهما كانت الاسباب .
  •  ابدئي بالحديث مع ابنك عن خصوصية الجسد و ان لا يسمح لاي احد بان يراه او يلمسه او يداعبته . و ان جسده ملكية خاصة ممنوع الاقتراب منه مهما كانت الاسباب
  • لا تسمحي لابنتك باللعب مع اطفال ذكور اكبر منها . تجنبي الاقارب قدر الامكان و الا اسمحي بعض الدقائق تحت ناظريك
  • في الثلاث سنوات افصلي ابنتك عن اخوتها الاولاد
  • احرصي على تعليم طفلك طريقة الجلوس السليمة و الملاتبس المحترمة خاصة الفتيات
  • راقبي ما يشاهد طفلك على التلفاز و الهاتف , اذ يمكنك تحميل بعض الصور او الفيديوهات ثم فصل شبكة الانترنات عندما يبدأ الطفل بالمشاهدة
  • في الخمس سنوات ابدئي بالتحدث عن الفطرة الربانية بوجود ذكر و انثى و انهما يعيشان سويا لتكوين عائلة . مثلي ذلك على النباتات اولا ثم كذا الامر عند الحيوانات و ان الانسان لا يختلف عنهمافي هذا الامر . استدلي بالاية القرانية التي تتحدث عن خلق الله للذكر و الانثى .قال تعالى ” يا ايها الذين آمنوا انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند اللع اتقاكم”
  • علمي طفلك اداب الاستئذان عند الدخول لغرفتك او لغرفة اخوته خاصة في الثلاث اوقات التي حرمها الله . ذلك يعزز مفهوم الخصوصية و الملكية لديه. قال تعالى عن ذلك : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) . ثم قال بعده ” و اذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا” 
من ست الى 10 سنوات :

فترة حساسة جدا . في هذه الفترة يبدأ بتهيئة الطفل لمرحلة البلوغ , اذ تختلف السلوكيات و التوجيهات حسب جنس الطفل. دعونا نتعرف سويا كيف و ماذا يمكننا تعليم اطفالنا في هذا السن  :

  • اشرحي معنى البلوغ , فبالنسبة للفناة حدثيها عن الدورة الشهرية بمفاهيم مبسطة مثال( اسمعي يا بنيتي انت الان كبرت و اصبحت فتاة ناضجة و جميلة سيحدث بعض التغيرات في جسمك و تكون جاهزة للحمل بعد الزواج في السن مناسبة ) اما الولد فشرحي له عن الاحتلام بمفاهيم علمية بسيطة تتناسب مع عمره
  • حذري كليهما من الاعتداء و التحرش الجنسي بدون تخويف و لا ترهيب
  • ربي كطفلك على فضيلة الحياء سواء كان في التعاملات او في الالفاظ ( الانتباه للتصرفات الغير طبيعية في المدرسة كالالتصاق او التقبيل …), ازرعي في طفلك  خلق الخوق من الله دون التجسس عليه او المبالغة في مراقبته.
  • ممنوع اللباس الغير محتشم سواء كان للفتاة او حتى للفتى
  • تأكدي من ترسيخ مفهوم الخصوصية لكليهما وواجب الاحترام فيما بينهما و كل ما يخص اغلاق الغرفة و الحمام و ما الى ذلك .
  • تأكدي من فهمهما الفروق بين الانوثة و الذكورة باستخدام المصطلحات العلمية
  • هذا الوقت المناسب للتفريق بين طفلك و طفلتك , حتى انه من الافضل من عمر الثلاث سنوات بين الجنسين اما من نفس الجنس الى حد السبع سنوات ثم يتم الفصل بينهما .
  • حدثي اطفالك عن قصة سيدنا يوسف و عن قصة سيدنا لوط لتبيان الخروج عن الفطرة السليمة فعذبهم الله
من 10 سنوات فما فوق :

من المهم ان ترسخي في عقلية طفلك الاخلاق و القيم الفاضلة و تدربيه على السلوكيات و الالفاظ الصحيحة , خمس سنوات كفيلة بان تنشئي شخصية سوية بمعنى الى حدون ال15 سنة , حتى يتمكن من تجاوز فترة المراهقة دون اي مشاكل جسدية او نفسية . اكتشفي معي اهم السلوكيات التي عليك تعديلها خلال هذه المرحلة :

  • علمي طفلك اسس الزواج الناجح و اهم ابجدياته بطريقة بسيطة و محفزة . فالزواج فريضة ضرورية لها عدة ابعاد و قائمة على عدة اسس . فمن المهم شرح ذلك لاطفالنا منذ الصغر لتربيتهم على فهم متطلبات الزواج الشرعية و القانونية .
  • بعض المعلومات عن كيفية تكوين الجنين ضروري للطفل ان يتعلمها في هذه المرحلة . لكن لا تنسي مراعاة سنه الصغير و ادراكه البسيط .
  • بيني لطفلك اهمية غض البصر و ان الله تعالى امر بذلك لحمايته , كذا الامر عند الفتاة و اشرحي لها ايضا اهمية ارتداء الحجاب بطريقة مشجعة و محفزة و علميها ان هذا ايضا امر الله و لا نقاش فيه و انه افضل ما يضمن لها الحماية و السلامة من كل ما ستواجهه في المستقبل .
  • علمي طفليك الغسل و الطهارة
  • اشرحي بمفاهيم بسيطة سلبيات الخلوة . و حدود النعامل مع الجنس الاخر
  • حذري طفلك دائما من الابتعاد عن الفساد و اصحاب السوء . و علمي طفلتك كيف تتعامل مع الشباب الذين يبدون اعجابهم بها و الحذر منهم و كذلك مخاطر الصور و المحادثات على مواقع التواصل الاجتماعي
  • اصبحت الان صديقة لطفليك , لا باس ان فتحت المواضيع العاطفية معهما . تلك فرصة ثمينة لكسب اطفالك و لتنفيس و البوح بما يختلجهم من مشاعر لكن كوني حكيمة في اجاباتك و رايك .
  • من حين الى اخر حديثي اطفالك عن الامراض الجنسية .
  • ذكري اكفالك دائما بالتوبة و الاستغفار و العودة الى الله دائما , و ان الله يقبل التوبة النصوحة مهما كانت الاخطاء و المعاصي .

وصلنا الى نهاية هذا الجزء , لا تندهشي و لا تتوتري عند ملاحظة اي امر مع طفلك مهم كان سنه بل تعاملي بهدوء و رصانة و اجتهدي في ضبط السلوكيات و التصرفات الغير طبيعية بدون افراط و لا نفريط . اذ تختلف من طفل الى اهم و اهم ما اوصيك به هو الحكمة و الهدوء .

لتعرف الان ما رأي الاسلام في التربية الجنسية ؟

4/التربية الجنسية في المنظور الاسلامي :

اهتم الاسلام كثيرا بالاحكام المتصلة بالتربية الجنسية , لان الغريزة الجنسية فطرية يولد الانسان بها و هدفها الحفاظ على السلالة البشرية و على الفطرة السليمة . و الكتاب و السنة خير دليل و خير منهج لفهم كل ما يتعلق بالتربية الجنسية للاطفال و حتى الاحكام و الضوابط المرتبطة بالزواج و ما الى ذلك من تفرعات هذه القضية .

لكن شوهت العادات و الاعراف المفهوم و المسلك الصحيح للتوعية الجنسية  حيث عم الصمت و التجاهل عن سلوكيات اطفالنا  بحجة تجنب الاثارة و ايقاظ الشهوات . لكن هذا هو العيب بعينه .

ما جاء الاسلام لتكبيت او تعقيل الغريزة الجنسية و انما لضبطها و تنظيمها ووضع القواعد الصحيحة لها ليحيا الناس في استقرار و امان بعيدا عن الرذيلة و الانحطاط كما حدث لقوم سيدنا لوط .

تعليم اطفالنا و توجيههم و تعديل سلوكياتهم واجب علينا حيث ان الوالدين هم الجهة الموثوقة و الامنة التي يجب عليها تنوير عقول ابنائها و تثقيفهم و توجيههم حتى لا يضطر الطفل للبحث عن مثل هذه المعلومات خارج نطاق والديه و بذلك لا يوجد موجه .

الاسلام لم  ينتقص من اهمية الجنس او ينكره بل انه اضفى عليه معنى رفيعا . و هذا ما اثبتته الدراسة التي قام بها الكاتب حسين مصطفى في كتابه “ثقافتنا الجنسية بين فيض الاسلام و استبداد العادات . ( كثرت الدراسات و البحوث فيما يخص التوعية الجنسية في الاسلام لمالها من اهمية )

5/ كل ما نحتاجه في رحلة التربية (نصائح) :

*من حق الطفل السؤال عن اي شئ يريد و من واجبنا التعلم و البحث و الاجابة عن تساؤلاته بأجوبة هادئة و طبيعية بدون تشنج

*تعتمد التربية الجنسية على سياسة المراحل , كل مرحلة لها خصوصيتها و اسلوبها و طريقة طرح للمعلومات خاصة بها . اذ تختلف شخصية و طبيعة كل طفل عن الاخر

*استعن بامثلة واقعية بدون مبالغة او تخويف . و استدل بايات قرانية و قصص الانبياء للشرح و التوضيح

*كن صديقا لطفلك و علمه التعبير عن مشاعره و شجعه على طرح الاسئلة

*في مرحلة متقدمة زود طفلك بمصادر معرفة و اطلاع مختلفة و دعه يقرأ و يطلع بذلك سيفهم اكثر

*التكرار مهم جدا في عملية التربية لا تمل و لا تيأس من الشرح و التعليم

*المعلومات الفقهية تساعد الوالدين على النجاح في التربية الجنسية لذلك وجب التحري دائما من المعلومات و الاجابات

*اهم ما تحتاجينه هي الثقة المتبادلة بينك و بين اطفالك

*كوني مصدر راحة و امان لطفلك , اخبريه دائما انك تثقين به و انك الى جانبه و انك سوف تحمينه , دعيه يصارحك بمشاعره مهما كانت , تحكمي في اعصابك مهما اخطأ لا تعالجي الخطأ بالخطأ , لا تخسري طفلك كوني سنده .

في النهاية , علاقتنا باطفالنا يجب ان تكون مبنية على الثقة التي تضمن الحفاظ الدائم على العلاقات , العلم الذي يعتبر مرجعية مهمة و موثوق فيها و كذلك الامان لتعديل السلوكيات و تصحيح الاخطاء و تعلم اسلوب الحوار الصحيح .

قلة الوعي و التعتيم على الحياة الجنسية تعرض الطفل الى عدة مخاطر مصيرية . فهي جانب مهم في تربية الاطفال لا تقل اهميتها عن بقية الجوانب التربوية الاخرى فان حصدنا نتائج مذمومة فاننا قد زرعنا بذورا فاسدة و علينا وزرها . و لهذا السبب تحديدا فلنجرص على التحرر و الانفتاح و منح اطفالنا المعلومات المناسبة لسنه ,  و بذلك تحمي طفلك و تضمن مستقبله و سلامته النفسية و البدنية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق